ياسمين حاتم بديد الابراهيمي،
مكتب المساعد الاداري، رئاسة الجامعة، جامعة كربلاء، العراق
و
محمد راضي هلول،
قسم الاحصاء و المعلوماتية، رئاسة الجامعة، جامعة كربلاء، العراق
الملخص
تناول البحث كلمة قرآنية مهمة ذكرت ( 162 مرة ) مائة و اثنان وستون مرة ألا و هي مفردة (الكتاب) و اختلف فيها و المفسرون و علماء اللغة، ناقش البحث الدلالة اللفظية لكلمة الكتاب الواردة في القرآن الكريم، من خلال نقد و نقض اراء المفسرون و علماء اللغة، واثبات ان كلمة الكتاب لها مدلولها الخاص بها و انها غير مدلول لفظة القران، و هي علم خاص اعطاه الله سبحانه و تعالى لأنبيائه و لمن اصطفى من عباده ، وبذلك نصل إلى اطروحة جديدة و هي ان الكتاب أوسع من القرآن و التوراة و الانجيل. تعتبر مفردة الكتاب محور البحث ليست مرادفة لمفاهيم كلمات (القرآن، الذكر، الفرقان، التوراة ، الانجيل)، فكلمة الكتاب اوسع مفهوماً من هذه المفاهيم بحيث اننا نراها كانها شجرة اصلها ثابت و تفرع عنها جميع الكتب السماوية و استقت منها بحيث ان الله سبحانه و تعالى عندما يبعث المرسلين برسالته تكون عند الامة قاعدة اساسية يرجعهم الله اليها مثل قاعدة البيانات و يضيف الى الرسالة فكراً حضارياً جديداً و اخلاقاً تربوية توصل البشرية الى سواء السبيل فكانت على مستويات ثلاثة ، مستوى التسوية و مستوى العدل و مستوى الانسانية فكانت (التوراة و الانجيل و القرآن). فالكتاب يورث من نبي الى نبي و من وصي الى وصي لذلك النبوة تختم و الرسالة باقية مادامت السماوات و الارض.
الكلمات المفتاحية: الكتاب، القرآن الكريم، الذكر، الفرقان.